تكون هي التي تنبحها كلاب الحوأب.
لكن كل تحذيرات رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعبأ بها القوم، فكان صلى الله عليه وسلم على يقين بأن أشرار الأمة ستمتهن كرامة أهل بيته (سلام الله عليهم) لذا صلى الله عليه وسلم أخبر عليا عليه السلام بأنه سيكون له يوم مع أراذل الأمة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم لسهيل بن عمرو لطلبه على رد من أسلم من مواليهم:
(لتنتهين يا معشر قريش أو ليبعث الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله، فقال له بعض أصحابه: من يا رسول الله؟ هو فلان؟ قال: لا. قال: ففلان؟ قال: لا، ولكنه خاصف في الحجرة، فنظروا فإذا علي عليه السلام في الحجرة يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وآله) (1).
كما في قوله صلى الله عليه وسلم للإمام علي عليه السلام: (تقاتل يا علي على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله) (2).
وقوله صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام: (تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين) (3). وقوله صلى الله عليه وسلم: (علي مع الحق والحق مع