إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٣٨
وربما يظن ترجيح الاهمال لان ما بالمعجمة يعدى بنفسه ولا يعدى بعلى يقال اظله أو اظلك الشئ والا يقال اظل عليه واظل عليك وليس بذلك لان على الدعامه المعنى و تأكيد الاستعلاء لا للتعدية ومفاد الحديث ان المشرق والمغرب متقاطران على طرفي قطر العام بناء على الاستدارة والكروية م ح ق في الكافي الثلث مكان الربع وهو المعول عليه وعليه الفتوى عندي م ح ق وفى التهذيب باسناده عن احمد بن محمد عن الحسين سعيد عن فضالة عن ابان بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قال أبو عبد الله (ع) وقت المغرب في السفر إلى ثلث الليل فهذان حديثان مختلفان سندا ومتنا كل صحي الطريق بابان بن عثمان وتوهم الاضطراب هناك فاسد والتقدير ان الاتساع بحسب الفضيلة والاجزاء فليفقه م ح ق أي فامام ذلك شيئا قليلا فقد صرح اهل اللغة بورودة بذلك المعنى م ح ق فصر النجوم بكسر القاف وفتح المهملة بمعنى ضد الطول أو بالفتح والاسكان بمعنى الحبس وهو خلاف المد واختلاط الظلام ايضا قاله في القاموس وفى التهذيب في هذا الحديث بعينه معنى قصر النجوم بيانها وفى الكافي قصرة النجوم بيانها م ح ق وكيف اصنع مع الغيم وما حد ذلك في السفر والحضر فعلت ان شآء الله فكتب عليه سلام بخطه وقرائة الفجر يرحمك الله هو الخيط الابيض المعترض ليس هو الابيض صعدا
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست