من حاجب الوجه قاله في المغرب وقال في اساس البلاغة من المجاز بدا حاجب الشمس وهو عرفها شبه محاجب الانسان وحواجب الصبح أو ابله م ح ق يعنى الوقت الذى يختص للمغرب ولا يصلح للعشاء ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق أي ذهاب الحمرة من المغرب م ح ق الباء للتعدية أي ادخلوا المغرب في المساء قليلا وحد ذلك ذهاب الحمرة من جانب المشرق فان ذلك علامة غروب الشمس في الافق كما في الحديث الاتى م ح ق قال في المغرب اشتباك النجوم كثرتها ودخول بعضها في بعض مأخوذ من شبكة الصايد وقال في الاساس اشتبكت الرماح واشتبكت النجوم وشبك اصابعه تشتبكا وشبك الاشياء فتشبك وشابك بينها فتشابكت وفى التهذيب الاثيرته إذا اشتبك النجوم أي ظهرت جميعها واختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها م ح ق الذى يستبين بحسب الطبقة انه سليمان بن داود الخفاف من اصحاب ابى الحسن الرضا عليه سلام واما عبد الله بن صباح فهو ابن وضاح صاحب ابى بصير المكتوف والمعروف به ذكره الشيخ في اصحاب الكاظم عليه سلام ووثقة النجاشي ففى التهذيب في جميع النسخ عن سليمان بن داود عن عبد الله بن وضاح وصباح في نسخ الاستبصار تحريف من الناسخين م ح ق يعنى احمد بن محمد بن عيسى وموسى بن جعفر جميعا عن ابى جعفر محمد بن عمر بن سعيد الزيات الثقة العين من اصحاب
(٣٦)