إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٤٩
من الشمس ناحيتها أو اعلاها أو اول شعاعها وقرن الشيطان وقرناه امته والمتبعون لرأيه أو قوته وانتشاره وتسلطه وفى المغرب قرن الشمس اول ما يطلع منها وقرنا الرأس فودأه أي ناحيتاه ومنه ما بين قرنى المشجوج وفى الحديث الشمس تطلع بين قرنى الشيطان قيل انه يقال الشمس حين طلوعها بين فينتصب حتى يكون طلوعها بين قرنيه فينقلب سجود الكفار للشمس عبادة له وقيل هو مثل وعن الصنالجى ان الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها الحديث قيل هو حزبه وهم عبدة الشمس فانهم يسجدون له في هذه الساعة وفى النهاية الاثيرية الشمس تطلع بين قرنى الشيطان أي ناحيتى رأسه وجانبيه وقيل القرن القوة أي حين تطلع يتحرك الشيطان ويتسلط فتكون كالمعين له وقيل بين قرنية أي اميته من الاولين والاخرين وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها فكان الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان كان الشيطان مقترن بها قلت ولا يبعد ان يكون قرنا الشيطان كناية عن طرفي الارض وما بينهما وخافقى الدنيا ولابتيها وحوالها فليفقه م ح ق مكاتبة على بن بلال مضمرة صحيحة الطريق والمروم بالضمير مولانا الهادى ابو الحسن الثالث عليه سلام م ح ق محمد بن عيسى هو اليقطينى وهو صحيح الحديث على الاصح وقد اسلفنا ذلك فيما قد سلف مرارا م ح ق
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست