في قوله عز من قائل لتزول منها الجبال ومفادها ترتب الغاية م ح ق وذلك على ما هو المشهور في العلوم التعليمية (التعليقة) من اعتبار ظل الاقدام في الظل المستوى بحسب قسمة القياس ستة اجزاء ونصفا أو سبعة اجزاء وتسميتها اقداما لما هو المستبين ان طول قامة الانسان المعتدل في استواء الخلقة انما مساحته باقدامه ستة اقدام ونصف قدم أو سبعة اقدام ولا يتعدى ذلك في الاغلبي والاكثري فاما اعتبار ظل الاصابع فيحسب تجزية القياس اثنى عشر جزء وتسمية كل جزء اصبعا لما قد استمرت العادة في المساحات من التقدير بالاشبار وشبر كل انسان مستوي الخلقة اثنتا عشر اصبعا من اصابعه واما قوله (ع) في خبر المثنى عن منصور بن حازم عنه عليه السلام على ستة اقدام فعلى سبيل التقريب باسقاط النصف على اعتبار القامة ستة اقسام متساوية وتسميتها اقداما لاتفاق ذلك في بعض الاشخاص وان لم يكن اكثريا م ح ق أي ستة التى هي موجبات الجنة لمن اقامها وواظب عليها م ح ق ادنف المريض ودنف كفرح ثقل من المرض ودنا من الموت كالحرض نحو سكت واسكت وادنفه المرض وايضا اثقله ومن هناك مريض مدنف ومدنف ايضا بكسر النون وفتحها على صيغتي الفاعل والمفعول قاله المطرزى في المغرب مخشرى في الاساس م ح ق حاجب الشمس طرفها واول ما يبدؤ منها مستبعاد
(٣٥)