إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٣٣
وتتحققوه ويقوى ذلك انه قال لبلال نود بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم وقيل ان المراد بالاسفار خاص في الليالى المقمرة لان الاول الصبح لا يتبين فيها فامروا بالاسناد احتياطا ومنه صلوا المغرب والفجاج مسفرة أي بينة مضيئة لا تخفى م ح ق هو سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة مولى بنى اسد وروى الكشى انه كان جمالا وانه حمل ابا عبد الله (ع) من مكة إلى المدينة وكانت كنيته ابا خديجه فغيرها أبو عبيد الله (ع) وكناه ابا سلمة وثقه النجاشي على التكرير وروى الكشى ثقته وصلاحه م ح ق من المشقه وهى الشدة ومن ذلك حديثه صلى الله عليه وآله لولا ان اشق على امتى لامرتهم بالسواك عند كل صلوة أي لولا ان اثقل عليهم ومعنى لاخرتها إلى نصف الليل لجعلت فضلها في قرب نصف الليل م ح ق فما بين سقوط القرص وثلث وقت للصلوتين ويبتداء وقت العشاء من حين غيبوبة الشفق أي ذهاب الحمرة المغربية من جانب المغرب ثم إذا ذهب ثلث الليل اختص الوقت بالعشاء إلى حين الانتصاف واول الوقت افضل م ح ق عبد الله بن الصلت أبو طالب القمى من ثقات اصحاب ابى الحسن الرضا عليه سلام واجلائهم يروى عنه أبو جعفر احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال وان كان هو يروى عن الحسن ايضا كثيرا من غير واسطة م ح ق لا يخفى ان ابا جعفر الذى في طريق هدا السند هو احمد بن
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست