العلامة رحمه الله تعالى حيث استصح في غير موضع واحد من كتبه طريقا فيه داود بن الحصين ومن ذلك في منتهى المطلب في باب قنوت صلوة الجمعة ما رواه الشيخ في الصحيح عن داود بن الحصين قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام الحديث م ح ق الصواب في هذا الاسناد ما في طريق الكافي وهو اسقاط عبد الله بن بكير من البين فتوسيطه بين ابن ابى عمير و عبد الرحمن بن الحجاج غير معهود في الاسانيد وهو يروى عنه من غير واسطة كما صفوان وغيره ممن في طبقته وايضا رواية ابن ابى عمير عن عبد الله بن بكير منظور فيها م ح ق هو احمد بن الحسن بن على بن فضال واما احمد بن الحسن بن زياد الميثمى فطبقته متقدمة وان كانت غير بعيدة م ح ق غير مستقيم بحسب الطبقة والصواب ما في التهذيب وهو احمد بن محمد بن عن محمد بن عيسى عن ابى المعزاء وهو حميد بن المثنى عن محمد بن مسلم وطريق الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن العلا عن محمد بن مسلم عن احدهما عليهما السلام فالسند من الطريق مستبين الصحة م ح ق قوله عن ابى طالب هو عبد الله بن الصلت أبو طالب القمى الثقة المسكون إلى روايته من اصحاب ابى الحسن الرضا عليه سلام م ح ق لست اعلم ذاهبا ذهب قبل الشيخ إلى تخصيص مكة والمدينة بوجوب الاتمام فيهما على المسافر والروايات الصحيحة ترفعه فالصواب الحمل على تخصيصهما (تأكيد الاستحباب م ح ق)
(٢٧)