بكتاب ابى يحيى الحناط والحسن بن محمد بن سماعة هذا ليس من ولد سماعة بن مهران وليعلم ان رواية الحسن بن محبوب كتاب ابى يحيى الحناط عنه تدل على جلالته وحسن حاله وكذا رواية ابن ابى عمير اياه عن الحسن بن محبوب عنه م ح ق يعنى عليه السلام ليس عليها قضاء وان استبصرت وتعرفت الامر وانت بالحق لانها حين ما قصته كانت على مذهب التسويغ واعتقاد الصحة فهذا الحمل يخرج الخبر عن الشدود وعن مخالفة اجماع الطائفة م ح ق ضيعة وتصوير مغزاه من سبيلين احدهما انه إذا نوى من بلده المسير إلى ما على حد المسافة فما زاد وعلى طريق ليس فيه ملك يوجب الاتمام ثم بعد بلوغ حد الترخص عن له المسير على طريق آخر لا ينقص عن مقدار المسافة وله فيه ضيعة أو قرية أو شيئ من الملك ولو كان نخلة واحدة فوصوله إلى ملكه لا يصير سببا لانقطاع سفره المنوي وان كان فرضه شرعا فيه الاتمام فيتم ما دام دائر في ضيعته فإذا ما خرج من ملكه سائرا صوب مقصده المنوي قصه من غير اشتراط مسافة مستأنفة وهل ينقطع السفر هناك بمثل ما ينقطع به في الوصول إلى بلده من مشاهدة الجدار وسماع الاذان قال شيخنا الشهيد في الذكرى فيه وجهان من صيرورته كبلده ومن ضعف المانع من القصر
(٢٢)