عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ٧٢
(44) وقال (صلى الله عليه وآله): " لي الواجد يحل عقوبته وعرضه " (1) (2).
(45) وقال (عليه السلام): " مطل الغنى ظلم " (3).
(46) وقال (صلى الله عليه وآله): " كما تعيشون تموتون وكما تموتون تبعثون، وكما تبعثون تحشرون " (4).

(1) الوسائل ج 13، كتاب التجارة، باب (8) من أبواب الدين والقرض، حديث: 4، نقلا عن المجالس، ولفظه: (لي الواجد بالدين يحل عرضه وعقوبته ما لم يكن دينه فيما يكرهه الله عز وجل). وفي مسند أحمد بن حنبل ج 4 / 388، حديث الشريد بن سويد الثقفي. وسنن ابن ماجة، ج 2 / 18، كتاب الصدقات، باب الحبس في الدين والملازمة، حديث: 2427. وسنن أبي داود، ج 3، كتاب الأقضية، باب الحبس في الدين وغيره، حديث: 3627، كما في المتن.
(2) اللي هو المطل، والواجد هو الغنى، والعقوبة هو الحبس، والعرض المطالبة والمراد به هنا انه كما يجب على واجد الدين القادر على أداءه، بذله للمديون عند المطالبة ولا يجوز مطله، كذلك الواجد للعلم الغنى فيه القادر على بذله، لا يحل له مطل المحتاج السائل له منه الفقير إلى أخذه عنه، فان منعه أو مطله حلت عقوبته وعرضه كما حلت عقوبة واجد الدين وعرضه. ومثله الحديث الذي بعده، فإنه في معناه كالسابق عليه فهما في المعنى سواء (معه).
(3) صحيح البخاري، كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب مطل الغنى ظلم، حديث: 1. وسنن ابن ماجة، كتاب الصدقات (8) باب الحوالة حديث: 2404. وفي الفقيه، ج 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، حديث:
8. ومن ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة.
(4) السيرة الحلبية، ج 1 / 272، باب استخفاءه (صلى الله عليه وآله) وأصحابه في دار الأرقم ابن أبي الأرقم، ولفظه: (فجمعهم رسول الله (صلى الله عليه (وآله) وسلم) ثانيا وخطبهم إلى أن قال: والله الذي لا إله إلا هو انى لرسول الله إليكم خاصة والى الناس كافة، والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون ولتجزون الاحسان احسانا وبالسوء سوءا الخ).
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ما أنصفناهم ان وأخذناهم ولا أحببناهم ان عاقبناهم، بل نبيح... 5
2 لا يسعني ارضى ولا سمائي، بل يسعني قلب عبدي المؤمن 7
3 ان الناصبي شر من اليهودي 11
4 من صلى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلو من الا نفسه 37
5 كل شئ يابس ذكي 48
6 لا يترك الميسور بالمعسور 58
7 ما لا يدرك كله لا يترك كله 58
8 تعمل هذه الأمة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس... 64
9 اطلبوا العلم ولو بالصين 70
10 لي الواجد يحل عقوبته وعرضه 72
11 مطل الغني ظلم 72
12 الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 73
13 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 77
14 خذوا العلم من أفواه الرجال 78
15 حديث فضل زيارة الرضا عليه السلام نقلا عن عايشه 82
16 من نازع عليا الخلافة بعدي فهو كافر 85
17 في ان الرضا عليه السلام قدم خراسان أكثر من مرة 94
18 خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحا 98
19 قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن 99
20 من عرف نفسه فقد عرف ربه 102
21 بالعدل قامت السماوات والأرض 103
22 لا أحصى ثناء عليك 114
23 اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك 118
24 كنت نبيا وآدم بين الماء والطين 121
25 العلم نقطة كثرها الجاهلون 129
26 اللهم أرنا الحقايق كما هي 132
27 حديث مرفوعة زرارة المشهورة 133
28 معرفة الجمع بين الأحاديث 136
29 في أقسام الحديث وسبب تكرار بعض الأحاديث في الكتاب 138
30 في نقل حديثين في فضل الذرية العلوية الحديث الأول 140
31 الحديث الثاني 142
32 مجموع الأحاديث المستودعة في الكتاب 148
33 في نقل المدارك 150
34 نظم اللئالي في ترتيب أحاديث العوالي 150