(73) وروي عن بعض الصادقين (عليهم السلام) أنه قال: (الجلساء ثلاثة. جليس تستفيد منه فألزمه، وجليس تفيده فأكرمه، وجليس لا تفيده ولا تستفيد منه فاهرب عنه) (1).
(74) وروي عن بعضهم (عليهم السلام)، (الناس أربعة، رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فاتبعوه. ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك غافل فأيقظوه. ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم، فذاك جاهل فعلموه. ورجل لا يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك ضال فأرشدوه) (2).
(75) وروي عن الكاظم (عليه السلام) قال: (دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما المسجد، فإذا جماعة قد طافوا برجل. فقال: " ما هذا "؟ فقيل: علامة، فقال: " وما العلامة "؟ فقالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقايعها وأيام الجاهلية والاشعار العربية، قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " ذلك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه "، ثم قال (عليه السلام): " إنما العلم ثلاثة، آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنة قائمة. وما خلاهن فهو فضل " (3).
(76) وقال (عليه السلام): " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " (4).
(77) وقال (عليه السلام: " من حفظ على أمتي أربعين حديثنا ينتفعون بها في أمر