دينهم، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما " (1).
(78) وقال (عليه السلام): " أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم " (2).
(79) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنى شافع يوم القيامة لأربعة أصناف، ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا، رجل نصر ذريتي، ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق، ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا وشردوا " (3).
(80) وقال الصادق (عليه السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فان محمدا يكلمكم فتنصت الخلائق، فيقوم النبي (صلى الله عليه وآله) ويقول: يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافيه. فيقولون: بابائنا وأمهاتنا وأي يد وأي منة وأي معروف لنا؟ بل اليد والمنة والمعروف لله ولرسوله على جميع الخلائق، فيقول: بلى من آوى أحدا من أهل بيتي، أو أبرهم، أو كساهم من عرى، أو أشبع جائعهم، فليقم حتى أكافيه، فيقوم أناس قد فعلوا ذلك، فيأتي النداء من عند الله تعالى يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافأتهم إليك فاسكنهم من الجنة حيث شئت، فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته " (4).
(81) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها