وهبتك هذا المنزل وما أعددت فيه من الأهبة. وأنا وأهلي وبناتي وأخدامي كلنا في خدمتك ونرى ذلك قليلا في جنب ما أنعم الله تعالى به علينا بقدومك.
قال الراوي: وخرج الملك وأتى منزله وأرسل إليها ثيابا وهدايا كثيرة، وكيسا فيه جملة من المال، فردت ذلك، ولم تقبل منه شيئا (1).
هذا آخر ما أردنا ايراده واثباته من الأحاديث الواصلة الينا بطريق الراوية عن أهل الرواية على الشرائط المعتبرة والروابط المرضية.
ولله الحمد والمنة على التوفيق لاتمامه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين إلى يوم الدين.
وفرغ من تأليفه مؤلفه الفقير إلى الله الغفور محمد بن علي بن أبي جمهور الأحساوي تجاوز الله عنه وعن والديه وجميع المؤمنين انه غفور رحيم.
وكان الفراغ من تأليفه وكتابته، وقت عشاء الآخرة ليلة الأحد الثالث والعشرون من شهر صفر ختم بالخير والظفر أحد شهور (837) هجرية بالمشهد الرضوي المقدس على ساكنه السلام والصلاة والتحية والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وفق فراغ هذه النسخة من نسخة الأصل بخط المصنف عصرية الأربعاء رابع عشرين الفطر الأول من شهور سنة تسعة وتسعين وثمانماءة هجرية ببلدة استراباد بقرية اسمها ساوستان حفت بالعز والأمان على يد أضعف خلق الله المحتاج إلى الله الغني ربيع بن جمعة الغري غفر الله له ولوالديه ولمن دعا له بالمغفرة.