ومن الواجب أن نبذل الشكر للأخ الفاضل حجة الاسلام الحاج شيخ محمد مهدي نجف دام بقاءه، حيث وازرنا وساعدنا على طبع الكتاب، فجزاه الله خيرا.
ثم الاستدعاء من الأصدقاء وطلاب الفضيلة ورواد العلم، أن يتلقوا الكتاب بعين الرضا، فعين الرضا عن كل عيب كليلة، فلربما سهرت الليالي وتعبت أياما لتخريج أحاديث الكتاب، نسئل الله العزيز الغفار، أن يتفضل بالرحمة والرضوان والعفو والغفران علي وعلى والدي وولدي العزيز:
المهندس محمد تقي المحمدي العراقي الشهيد ب (دهلاوية) من نواحي خوزستان، عند هجمة أتباع الشيطان إلى إيران وان يجعل هذه الوجيزة ذخرا وذخيرة ليوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم آمين رب العالمين.
وأنا أقل الناس جرما وأكثرهم حرما، تراب أقدام العلماء العاملين - مجتبى العراقي عفى عنه