عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة مقدمة المحقق ٥
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل بريته، وأشرف خليقته محمد وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك الكريم، انك أنت العزيز العليم.
أما بعد: فيقول العبد المذنب المعترف بالتقصير المحتاج إلى رحمة ربه الباقي مجتبى العراقي، عفا الله عن سيئاته وحشره مع مواليه في يوم التلاقي، آمين.
في رجب عام 1377 هجرية، أو لأني سماحة آية الله العظمى الحاج السيد حسين الطباطبائي البروجردي (قدس سره) مهمة الاشراف على شؤون الطلبة المكلفين، والمشمولين لأداء الخدمة العسكرية، وأناط بي سماحته مسؤولية المكتبة العامة للمدرسة الفيضية، ودار الشفاء، ومدرسة مهدي قليخان (مدرسة خان) وأمورا أخرى تمت لهاتين المؤسستين بصلة.
فشمرت الذيل ووطدت العزم في بذل الجهد واستنفاد الوسع قدر المستطاع في إسداء الخدمات الجليلة لطلاب مدرسة الإمام الصادق عليه السلام، الطلاب الذين همهم الارتشاف من نمير علوم آل بيت عصمهم الله من الزلل، والاغتراف من
(مقدمة المحقق ٥)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380