منها بيتا إلا ذكره، ثم لما فرغ من ربيعة ذكر اليمن، ثم قال دعونا من هذا كله وأنشد:
إن العباد تفرقوا من واحد * فلأحمد السبق الذي هو أفضل هل كان يرتجل القران أبوكم * أم كان جبريل عليه ينزل؟؟
أم من يقول الله حين يخصه * بالوحي: قم يا أيها المزمل؟؟
فأعقب محمد بن أحمد المختفى من ابنه علي بن محمد وأعقب علي بن محمد بن أحمد من رجلين يحيى وعبيد الله الضرير، أما يحيى بن علي بن محمد بن أحمد فولده بدمشق، منهم علي بن محمد بن علي بن يحيى بن علي المذكور كان بمصر، وزيد ابن يحيى بن علي المذكور، كان بدمشق.
وأما عبيد الله الضرير بن علي بن محمد احمد المختفى فمن ولده الحسن بن عبيد الله له عقب ببغداد، وأحمد بن عبيد الله يلقب المقمص له عقب ببغداد منهم محمد بن أحمد بن حمزة بن أحمد بن عبيد الله المذكور.
هذا ما ذكره النسابون مثل شيخ الشرف أبى الحسن محمد بن أبي جعفر العبيدلي، وأبى الحسن علي بن محمد العمرى، والشريف أبى عبد الله الحسين ابن طباطبا الحسنى، وغيرهم، وزعم قوم آخرون منهم بريه الهاشمي، وهو إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سليمان الهاشمي النسابة، وأبو الحسين زيد بن كتيلة الحسيني النسابة: أن علي بن محمد صاحب الزنج صحيح النسب في آل أبي طالب وقال الشيخ أبو علي أحمد بن مسكويه في كتاب (تجارب الأمم) سمعت جماعة من آل أبي طالب يذكرون انه علوي صحيح النسب في آل أبي طالب وكان هذا الرجل يدعى انه علي بن محمد بن أحمد المختفى فإن كان ما يدعيه صحيحا بطل عقب علي بن محمد الذي ذكره شيخ الشرف وابن طباطبا والعمرى وغيرهم، إذ صاحب الزنج لا يصح له عقب وأولاده قتلوا بالأبلة، ومع هذا فهو لم يقدر على تصحيح نسبه حال حياته فكيف يثبته عقبه من بعده. ويقال أنه كان ورزنينيا (1) وانه ادعى هذا النسب