ذكرا ولكن عقبه المتصل من ثلاثة رجال، وهم أبو الحسن محمد التقى السابسي (1) الذي عزل الرضى الموسوي عن النقابة، وكان الرضى ختنه، والحسن الأصم الأسوداوي وأبو طالب عبد الله، أما أبو الحسن التقى السابسي بن أبي محمد الحسن الفارس - وكان لعقبه رياسة ونباهة والآن قد لحقهم خمول - فعقبه المتصل من رجلين، أبى العلى محمد وأبى على الحسن (2) وقيل الحسين، وقيل عمر كان سبب الفتنة بين العلويين والعباسيين، كان الشريف المرتضى رحمه الله يكرمه وكان يقول: إذا قيل اللهم صلى على محمد وآله دخل أبو علي، فإذا قيل الطاهرين خرج وبقيتهما بواسط و وأما الحسن الأصم الأسوداوي بن أبي محمد الحسن الفارس النقيب فعقبه من أبى تغلب على نقيب النقباء بسوراء بن الحسن الأصم، فأعقب أبو
(٢٨٠)