ابن أبي الغنائم مصعب بن أبي على عبد الله نقيب حلب المذكور صديق شيخنا السيد رضى الدين بن قتادة. ومنهم السيد الفاضل زين الدين علي بن محمد بن علي بن محمد بن أبي على نقيب حلب عبد الله وغيرهم وبقيتهم بحلب - آخر ولد إسحاق بن الصادق " ع " وهم آخر ولد جعفر الصادق بن محمد الباقر، وهم آخر ولد محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام -.
المقصد الثاني في ذكر عقب عبد الله الباهر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " ولقب الباهر لجماله، قالوا ما جلس مجلسا إلا بهر جماله وحسنه من حضر، وولى صدقات النبي صلى الله عليه وآله وأمه أم أخيه محمد الباقر " ع " وتوفى وهو ابن سبع وخمسين سنة، وولى صدقات أمير المؤمنين على " ع " أيضا وعقبه قليل، أعقب من ابنه محمد الأرقط وحده ويكنى محمد أبا عبد الله وكان محدثا من أهل المدينة، أقطعه السفاح عين سعيد بن خالد وعمر ثماني وخمسين سنة، وإنما لقب الأرقط لأنه كان مجدورا، قال ذلك الشيخ أبو الحسن العمرى وقال أبو نصر البخاري: من يطعن في الأرقط فلا يطعن من حيث النسب والعقب. وإنما يطعنون لشئ جرى بينه وبين الصادق جعفر بن محمد " ع " يقال إنه بصق في وجه الصادق " ع " فدعا عليه فصار أرقط الوجه به نمش كريه المنظر وأما نسبه فلا مطعن فيه، هذا كلامه.
فأعقب محمد الأرقط بن الباهر. من إسماعيل وحده خرج إسماعيل هذا مع أبي السرايا وأعقب من رجلين الحسين الملقب بالبنفسج ومحمد، فمن ولد الحسين البنفسج، أحمد البنفسج كان بشيراز وأولد، ومنهم عبد الله الأكبر بن الحسين، له ولد منهم بقم ناصر الدين محمد بن أحمد بن أبي القاسم بن حمزة