عليه أكثره، وكتاب (الثمرة الظاهرة من الشجرة الطاهرة) أربع مجلدات في أنساب الطالبيين مشجر قرأته عليه بتمامه، ومنها (الفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون) قرأت عليه كثيرا مما خرج منه ولم يبلغ من هذا الكتاب إلا قريبا من الربع، ومنها كتاب (أخبار الأمم) خرج منه أحد وعشرون مجلدا وكان يقدر إتمامه في مائة مجلد كل مجلد أربع مائة ورقة، ومنها كتاب (سبك الذهب في شبك النسب) مختصر مفيد قرأته عليه بتمامه، ومنها كتاب (الجذوة الزينية) مختصر قرأته عليه أول اشتغالي بعلم النسب لم أقرأ قبله إلا مقدمة مختصرة لشيخ الشرف العبيدلي، ومنها كتاب (تبديل الأعقاب) ومنها (كشف الالتباس في نسب بنى العباس) ومنها رسالة (الابتهاج في الحساب) وكتاب (منهاج العمال في ضبط الأعمال) إلى غير ذلك من كتبه في الفقه والحساب والعروض والحديث.
وكان يتولى إلباس لباس الفتوة (1) ويعتزى إليه أهله ويحكم بينهم بما يراه فيطيعون أمره ويمتثلون مرسومه، وهذا المنصب ميراث لآل معية من عهد الناصر لدين الله وقد كان بعض آل معية يعارض النقيب تاج الدين في ذلك وينقسم الناس بالعراق أحزابا كل ينتمى إلى أحدهم، فلما مات النقيب فخر الدين ابن معية والنقيب نصير الدين بن قريش بن معية لم يبق له معارض ولم يكن عوام العراق ولا خواصهم ليسلموا ذلك الامر إلى أحد من غير آل معية ما دام