وكان ينزل جبل الرس، وكان عفيفا زاهدا له تصانيف ودعا إلى الرضا من آل محمد، وله عدة أولاد متقدمون، فأعقب من سبعة رجال يحيى العالم الرئيس والحسن، وإسماعيل، وسليمان، والحسين السيد الجواد، وأبو عبد الله محمد وموسى، أما يحيى بن الرسي فكان رئيسا ينزل الرملة وكان له بها عقب، وأما الحسن بن الرسي وكان بالمدينة سيدا رئيسا فأعقب من محمد وإبراهيم، فمن ولد محمد بن الحسن بن الرسي، عليان بن المحسن بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الرسي، كان في مشهد المذار وهو مشهد عبيد الله بن علي بن أبي طالب " ع ".
ومن ولد إبراهيم بن الحسن بن الرسي، إبراهيم وعقبه من رجلين القاسم الجمال، ومحمد فمن ولد القاسم الجمال، على يعرف بمعمر ويكنى بأبي خلاط، ومحمد وإبراهيم والحسين بنو القاسم الجمال، ومن ولد محمد بن إبراهيم ابنه يحيى له عدة أولاد وأما إسماعيل بن الرسي وكان رئيسا متقدما فعقبه من رجل واحد وهو ابنه أبو عبد الله محمد الشعراني نقيب الطالبيين بمصر وولده نقباء سادة، وأعقب أبو عبد الله محمد الشعراني بن إسماعيل بن الرسي من إسماعيل النقيب بمصر بعد أبيه، وأبى القاسم أحمد النقيب بمصر بعد أخيه، وأبى الحسن على، وأبى الحسين يحيى وأبى محمد جعفر، وأبى محمد عيسى، وأبى محمد القاسم، والعقب من إسماعيل النقيب بعد أبيه ابن محمد الشعراني، من أبى العباس إدريس له أولاد، هم إسماعيل وعبد الله، ومحمد.
والعقب من أبى القاسم (1) أحمد النقيب بعد أخيه ابن محمد الشعراني من