بأن الأحبة فاستبدلت بعدهم * ها مقيما وشملا غير مجتمع كأنني حين يجرى الهم ذكرهم * على ضميري مجبول على الفزع تأوى همومي إذا حركت ذكرهم * إلى خوارج جسم دائم الجزع فأعقب إدريس بن إدريس بن عبد الله المحض من ثمانية (1) رجال القاسم وعيسى وعمر. وداود، ويحيى، وعبد الله، ويحيى، وعبد الله، وحمزة، وقد قيل إنه أعقب من غير هؤلاء أيضا ولكل منهم ممالك ببلاد المغرب هم بها ملوك إلى الآن.
أعقب داود بن إدريس بن علي ما قال صاحب السفرة بفاس وبشتاية وصدفية جماعة هم بها مقيمون، وقال الموضح النسابة: هم بالنهر الأعظم من المغرب. وأعقب حمزة بن إدريس بن إدريس بالسوس الأقصى، وأعقب عمر بن إدريس بن إدريس بمدينة الزيتون فمن ولده عيسى بن إدريس بن عمر الذي بنى جبل الكوكب وهو مدينة المغرب، ومنهم حمود وهو أحمد بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر، أعقب من رجلين القاسم الملقب بالمأمون وعلى الملقب (2) بالناصر لدين الله، ملك الأندلس وقلع بنى مروان عنها