(مقن خ ل) بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن سليمان، يقال لولده آل مقر (مقن خ ل) وهم بالحلة، ومن بنى أحمد العابد بن علي بن الثاير، الحسن الأصم بن علي بن أحمد العابد رئيس الطالبيين بينبع، له عقب يقال لهم الصمان. ومنهم عثمان الأسود بن أحمد المذكور أنكره أبوه ثم اعترف به التزاما بقول القافة فهو إذا في (صح) ومن بنى الحسين بن علي بن الثاير، عيسى التمار بن علي بن يحيى بن الحسين المذكور، ومن بنى محمد بن علي بن الثاير، على ابن صالح بن إسماعيل بن محمد المذكور، واخوته الحسن والحسين بن عبد الله.
وأما الحسين الأمير بن محمد الثاير - وكانت في ولده الامرة بالحجاز - فأعقب من ثلاثة أبى هاشم محمد الأمير وأبى جعفر محمد الأمير وأبى الحسن على، أما أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد الثاير فأعقب من رجلين عبد الله والحسن أميري السرين فمن ولد الحسن، يحيى أمير السرين ابن الحسن كان جبارا قتل ولده بالعقوبة على طلبه الامارة، وله عقب، وأما أبو جعفر محمد الأمير ابن الحسين بن محمد الثاير، فأعقب من رجلين الحسن المحترق - وقيل الحسين اسمه - والأمير أبى محمد جعفر (1) أول من ملك مكة من بنى موسى الجون وهو مبدأ تمكن الاشراف من حكومتها. وكان ذلك بعد الأربعين والثلاثمائة وكان حاكم مكة أنكجور التركي من قبل العزيز بالله الفاطمي، فقتله الأمير أبو محمد جعفر وقتل من الطليحة والهذيلية والبكرية خلقا كثيرا واستوت له تلك النواحي وبقيت في يده نيفا وعشرين سنة. وكان له عدة أولاد منهم عبد الله القود أرسله أبوه إلى مصر بعد أن قتل أنكجور يفاديه فعفا عنه وانقرض القود فلم يبق له عقب. وادعى إليه بمصر رجل فقال: انا عليان بن جماعة بن موسى بن مصعب ابن ضاحي بن نعيمان بن عاصم بن عبد الله القود. لم يصح نسبه وله عقب بمصر وقد كان نقيب مصر المعروف بابن الجواني النسابة قد دفع عليان وأبطل نسبه