المقامع خلقت أعضائي أم لشرب الحميم خلقت أمعائي سيدي لو أن عبدا استطاع الهرب من مولاه لكنت أول الهاربين منك لكني اعلم اني لا أفوتك سيدي لو أن عذابي يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه غير اني اعلم أنه لا يريد في ملكك طاعة المطيعين ولا ينقص منه معصية العاصين سيدي ما انا وخطري هب لي خطائي بفضلك وجللني بسترك واعف عن توبيخي بكرم وجهك الهي وسيدي ارحمني مطروحا على الفراش تقلبي أيدي أحبتي وارحمني مطروحا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي وارحمني محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي وارحم من ذلك البيت المظلم وحشتي وغربتي ووحدتي فما للعبد من يرحمه الا مولاه ثم سجد وقال:
أعوذ بك من نار حرها لا يطفى وحديدها يبلى وعطشانها لا يروى وقلب خده الأيمن وقال: