تفرقت أعضائي وبقيت مرتهنا بعملي الهي أفحمتني ذنوبي وانقطعت مقالتي ولا حجة لي الهي انا المقر بذنبي المعترف بجرمي الأسير بإساءتي المرتهن بعملي المتهور في خطيئتي المتحير عن قصدي المنقطع بي فصل على محمد وآل محمد و تفضل علي وتجاوز عني الهي إن كان صغر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك املي الهي كيف انقلب بالخيبة من عندك محروما وكل ظني بجودك ان تقلبني بالنجاة مرحوما الهي لم أسلط على حسن ظني بك قنوط الآيسين فلا تبطل صدق رجائي من بين الآملين الهي عظم جرمي إذ كنت المطالب به وكبر ذنبي إذ كنت المبارز به الا اني إذا ذكرت كبر ذنبي وعظم عفوك وغفرانك وجدت الحاصل بينهما لي أقربهما إلى رحمتك ورضوانك الهي ان دعائي إلى النار مخشي عقابك فقدنا داني إلى الجنة بالرجاء حسن ثوابك الهي ان أوحشتني الخطايا عن محاسن لطفك
(٢٧٢)