فقد آنسني باليقين مكارم عطفك الهي ان انا متني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد أنبهتني المعرفة يا سيدي بكرم الآئك الهي ان عزب لبي عن تقويم ما يصلحني فما عزب ايقاني بنظرك فيما ينفعني الهي ان انقرضت بغير ما أحببت من السعي أيامي فما لأيامي التي أمضيتها الصارفات من أعوامي الهي جئتك ملهوفا وقد البست عدم فاقتي وأقامني مع الأذلاء بين يديك صدق حاجتي الهي كرت فأكرمني إذ كنت من سؤالك وجدت بالمعروف فاخلطني باهل نوالك الهي أصبحت على باب من أبواب منحك سائلا وعن التعرض لسواك بالمسألة عادلا وليس من شأنك رد سائل ملهوف ومضطر لانتظار خير منك مألوف الهي أقمت على قنطرة الاخطار مبلوا بالاعمال والاختبار إن لم تعن عليهما بتخفيف الأثقال والآصار الهي امن أهل الشفاء خلقتني فأطيل بكائي أم من أهل السعادة خلقتني فأبشر
(٢٧٣)