بالسعادة فيما ختمت وأحيني ما أحييتني موفورا وأمتني مسرورا ومغفورا وتول أنت نجاتي من مساءلة البرزخ وادرأ عني منكرا ونكيرا وأر عيني مبشرا وبشيرا واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا و ملكا كبير وصل على محمد وآله كثيرا ثم سجد طويلا وقام وركب الراحلة وذهب فقال لي صاحبي فواه الخضر عليه السلام فما بالنا لا نكلمه كانا أمسك على ألسنتنا فخرجنا فلقينا ابن أبي داود الرواسي فقال من أين أقبلتما قلنا من مسجد صعصعة و أخبرناه بالخبر فقال هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا بتكلم قلنا من هو قال فمن تريانه أنتما قلنا نظنه الخضر عليه السلام فقال فانا والله ما أراه الا من الخضر عليه السلام محتاج إلى رؤيته فانصرفا راشدين فقال لي صاحبي هو والله صاحب الزمان عليه السلام
(٢٦٦)