إلى أبي الحسن الأسدي) فخررت لله ساجدا لما من به علي من معرفة حجة الله حقا لأنه لم يكن وقف على هذا أحد غيري، فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار أخرى سرورا بما من الله به علي من معرفة هذا الامر ومن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر الطبري أيضا من كتابه قال كتب علي بن محمد السمرى يسال الصاحب (ع) كفنا يتبين ما يكون من عنده، فورد الجواب انك تحتاجه سنة إحدى وثمانين، فمات في الوقت الذي حده عليه السلام وبعث إليه الكفن قبل موته بشهر. ومن الكتاب أيضا ما لفظه قال القاسم بن العلا كتبت إلى صاحب الامر عليه السلام كتابا في حوائج وأعلمته اني رجل كبر سنى ولا ولد لي فأجابني عن الحوائج ولم يجيبني عن الولد بشئ فكتبت إليه في الرابعة أسأله ان يدعو الله لي ان يرزقنى الله ولدا، فأجابني بحوائجي وكتب اللهم ارزقه ولدا ذكرا تقربه عينه واجعله هذا الحمل الذي أردت، فورد الكتاب وأنا لا اعلم أن لي حملا، فدخلت على جاريتي وسالتها عن ذلك فأخبرتني ان علتها قد ارتفعت وانها حامل، فولدت غلاما، وهذان الحديثان رويتهما عن الطبري والحميري، ومن ذلك ما رويناه عن الشيخ أبى جعفر الطبري والشيخ أبي العباس الحميري باسنادنا إليهما قالا حدثنا أبو جعفر قال ولد لي مولود فكتبت استأذن في تطهيره يوم السابع فورد الجواب لا فمات المولود في اليوم السابع ثم كتبت إليه اخبره بموته فكتب في الجواب بخلف الله عليك غيره وغيره فسم احمد ومن بعد احمد جعفرا، فجاءا كما
(٢٤٤)