فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٤٤
إلى أبي الحسن الأسدي) فخررت لله ساجدا لما من به علي من معرفة حجة الله حقا لأنه لم يكن وقف على هذا أحد غيري، فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار أخرى سرورا بما من الله به علي من معرفة هذا الامر ومن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر الطبري أيضا من كتابه قال كتب علي بن محمد السمرى يسال الصاحب (ع) كفنا يتبين ما يكون من عنده، فورد الجواب انك تحتاجه سنة إحدى وثمانين، فمات في الوقت الذي حده عليه السلام وبعث إليه الكفن قبل موته بشهر. ومن الكتاب أيضا ما لفظه قال القاسم بن العلا كتبت إلى صاحب الامر عليه السلام كتابا في حوائج وأعلمته اني رجل كبر سنى ولا ولد لي فأجابني عن الحوائج ولم يجيبني عن الولد بشئ فكتبت إليه في الرابعة أسأله ان يدعو الله لي ان يرزقنى الله ولدا، فأجابني بحوائجي وكتب اللهم ارزقه ولدا ذكرا تقربه عينه واجعله هذا الحمل الذي أردت، فورد الكتاب وأنا لا اعلم أن لي حملا، فدخلت على جاريتي وسالتها عن ذلك فأخبرتني ان علتها قد ارتفعت وانها حامل، فولدت غلاما، وهذان الحديثان رويتهما عن الطبري والحميري، ومن ذلك ما رويناه عن الشيخ أبى جعفر الطبري والشيخ أبي العباس الحميري باسنادنا إليهما قالا حدثنا أبو جعفر قال ولد لي مولود فكتبت استأذن في تطهيره يوم السابع فورد الجواب لا فمات المولود في اليوم السابع ثم كتبت إليه اخبره بموته فكتب في الجواب بخلف الله عليك غيره وغيره فسم احمد ومن بعد احمد جعفرا، فجاءا كما
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220