العز من عرشك وبموضع 1 الرحمة من كتابك ان تصلى على محمد وآله وان تفعل بي كذا وكذا، ويسأل حاجته ثم يقلب خده الأيسر على الأرض ويقول:
يا محمد يا علي يا جبرئيل! بكم أتوسل إلى الله ثم يسجد ويكرر هذا القول ويسأل حاجته، أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة، في كل قصر سبعون الف دار في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون الف جارية.
الدعاء في يوم الاثنين:
اللهم إني أسئلك يا من يصرف البلايا، ويعلم الخفايا 2، ويجزل العطايا سؤال نادم على اقترافه الآثام، إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا مؤملا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته غيرك، يا جليل أنت الذي عم الخلائق منك، وغمرتهم سعة رحمتك وشملتهم سوابغ نعمتك، يا كريم المتاب 3 والجواد الوهاب والمنتقم ممن عصاه بأليم العذاب دعوتك يا الهي مقرا بالإساءة على نفسي، إذ لم أجد ملجأ ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت من الذنوب سواك، يا خير من استدعى لبذل الرغائب وانجح مأمول لكشف الكربات اللوازب، لك عنت الوجوه فلا تردني منك بحرمان، انك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد الهى وسيدي ومولاي اي رب أرتجيه أم أي اله أقصده غيرك إذا ألم بي الندم وأحاطت بي المعاصي بكآبة خوف النقم وأنت ولى الصفح ومأوى الكرم، الهى أتقيمني مقام التهتك وأنت جميل الستر، وتسئلني عن اقترافي على رؤس الاشهاد وقد علمت منى مخبيات، السر فان كنت يا الهى مسرفا على نفسي بانتهاك الحرمات، ناسيا لما أجرمت 4 من الهفوات، فأنت لطيف تجود برحمتك على المسرفين 5 وتتفضل بكرمك على الخاطئين فصل على محمد وآل محمد وارحمني يا ارحم الراحمين،