عارف بأولك وآخرك، أتقرب إلى الله بك وبآل بيتك، وانتظر ظهورك وظهور الحق على يديك، واسئل الله ان يصلى على محمد وآل محمد وان يجعلني من المنتظرين لك والتابعين والناصرين لك على أعدائك والمستشهدين بين يديك في جملة أوليائك، يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك، هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يدك وقتل الكافرين بسيفك، وانا يا مولاي فيه ضيفك وجارك، وأنت يا مولاي كريم من أولاد الكرام ومأمور بالضيافة والإجارة، فأضفني واجرني، صلوات الله عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين. 1 يقول سيدنا رضى الدين ركن الاسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس: أنا أتمثل بعد هذه الزيارة وأقول بالإشارة:
نزيلك حيث ما اتجهت ركابي وضيفك حيث كنت من البلاد الفصل الرابع في رواية بصلوات في الأسبوع كل يوم خاصة بالنهار جليلة المقدار، ورواية بصلوات للأسبوع بالليل والنهار، وفى بعضها موافقة لبعض في اللفظ والمعنى، لكن روايتها من أكثر من طريق واحد أبلغ في المسار، وجميعها يروى أنها برزت على يد سيد الأبرار لزيادة السعادة في دار القرار يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة الفاضل الكامل رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس كبت الله أعداءه: