فإذا طفت بالبيت أسبوعا: كان لك بذلك عند الله عهد وذكر، يستحي منك ربك أن يعذبك بعده.
فإذا صليت عند المقام ركعتين: كتب الله لك بهما ألفي ركعة مقبولة.
وإذا سعيت بين الصفا والمروة سبعة أشواط: كان لك بذلك عند الله مثل أجر من حج ماشيا من بلاده، ومثل آجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة.
فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس: فلو كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج (1) وزبد (2) البحر، لغفر الله لك.
فإذا ذبحت هديك أو نحرت بدنتك (3): كتب الله لك بكل قطرة من دمها حسنة يكتب لك لما يستقبل من عمرك.
وإذا طفت بالبيت أسبوعا للزيارة، وصليت عند المقام ركعتين، ضرب ملك كريم على كتفيك، فقال: أما ما مضى فقد غفر لك، فاستأنف العمل فيما بينك وبين عشرين ومائة يوم.
فقالا: جئنا لذلك. (4)