أن يملك منا أربعة عشر ملكا، كانت أمور.
فملك منهم عشرة في أربع سنين، والباقون إلى إمارة عثمان. (1) 25 - ومنها: ما روي عن زياد بن الحارث الصدائي، (2) - صاحب النبي صلى الله عليه وآله - أنه صلى الله عليه وآله بعث جيشا إلى قومي، قلت: يا رسول الله أردد الجيش وأنا (3) لك باسلام قومي. فردهم.
فكتب إليهم [كتابا] (4)، فقدم وفدهم باسلامهم.
فقال صلى الله عليه وآله: إنك لمطاع في قومك. قلت: بل الله هداهم إلى الاسلام.
فكتب لي كتابا يؤمرني [عليهم].
قلت: [يا رسول الله] مر لي بشئ من صدقاتهم. فكتب [لي بذلك].
وكان في سفر له فنزل منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم. فقال صلى الله عليه وآله:
لا خير في الامارة لرجل (5) مؤمن. ثم أتاه آخر، فقال: [يا رسول الله] أعطني.