النوادر - فضل الله الراوندي

قرآن، وقلب فيه إيمان وقرآن، وقلب فيه قرآن وليس فيه إيمان، وقلب لا إيمان فيه ولا قرآن، فأما الأول كالتمرة، طيب طعمها ولا طيب لها، والثاني كجراب المسك، طيب إن فتح وطيب إن وعاه، والثالث كالأشنة (1)، طيب ريحها خبيث طعمها، والرابع كالحنظلة، خبيث ريحها وطعمها (2).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ولا صلاة لمن لا يقيم (3) ركوعها ولا سجودها (4).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وملك غضبه، وسجن لسانه، وبذل معروفه، وأدى النصيحة لأهل بيتي، فقد استكمل حقائق الأيمان، وأبواب الجنة مفتحة له (5).

(١) في المصدر: كالأسنة، وفي بحار الأنوار: كالآس، والصحيح ما أثبتناه من الجعفريات، والأشنة شئ يلتف على شجر البلوط والصنوبر، كأنه مقشور من عرق، وهو عطر أبيض، (تاج العروس: ١٨ / ٢١).
(٢). الجعفريات: ٢٣٠ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: ٧٠ / ٦٠ / ٤٠ عن النوادر.
(٣). في الجعفريات وبحار الأنوار: لا يتم.
(٤). الجعفريات: ٣٦ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأخبار: ١٨٧ / ٤٦٤، جامع الأحاديث: ١٣٥، بحار الأنوار: ٧٢ / ١٩٨ / ٢٦، مستدرك الوسائل: ١٤ / ٦ / ١٥٩٣٧ كلاهما عن النوادر، راجع المعجم الأوسط: ٥ / ١٢٩ / ٤٨٦٣ و ج ٧ / ٣٣١ / ٧٦٤٥.
(٥). الجعفريات: ٢٣٠ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كف) بدل (ملك) وزاد فيه (واستغفر لذنبه)، الفقيه: ٤ / ٣٥٩ / ٥٧٦٢، الخصال: ٣٤٦ / ١٣ كلاهما عن أنس بن محمد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الصدوق: ٤١٢ / ٥٣٤ عن علي بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ثواب الأعمال: ٤٥ / ١ مسائل علي بن جعفر: ٣٣٩ / ٨٣٥، المحاسن: ١ / ٧٤ / ٣٢ بشارة المصطفى: ١٩٠ كلها عن علي بن جعفر عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، الاختصاص: ٢٣٣ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: ٣٩ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله دعائم الاسلام: ١ / ١٣٤ عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله كلها نحوه، بحار الأنوار: ٨٤ / 253 / 15 عن النوادر.

(٩١)