النوادر - فضل الله الراوندي

- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقطعوا على السائل مسألته، دعوه (1) يشكو بثه وليخبر بحاله (2).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله - لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه -: تكف أذاك عن الناس، فإنه صدقة تصدق بها عن نفسك (3).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أجر السائل في حق له، كأجر المتصدق عليه (4).
- قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام عن علي عليه السلام: لا تردوا السائل ولو بظلف (5)

(١). في المصدر: دعوا وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار.
(٢). الجعفريات: ٥٧ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (فليشكو بثه)، بحار الأنوار: ٩٦ / ١٧١ / ٤ عن النوادر وفيه: (ويخبر)، راجع الكافي: ٤ / ١٥ / ١، الفقيه: ٢ / ٦٩ / ١٧٤٦، عدة الداعي: ٩١.
(٣). الجعفريات: ٥٨ وص ٣٢ كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (تطهر) بدل (تصدق)، بحار الأنوار: ٧٥ / ٥٤ / ١٩ عن النوادر. صحيح البخاري: ٢ / ٨٩٢ / ٢٣٨٢ نحوه، صحيح مسلم: ١ / ٨٩ / ٨٤، مسند ابن حنبل: ٨ / ٧٦ / ٢١٣٨٩ كلها عن أبي ذر.
(٤). الجعفريات: ٥٨ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (للسائل في قوله كأجر المصدق عليه)، دعائم الإسلام: ٢ / ٣٣٣ / ١٢٥٨ وفيه: (السائل في حق...)، بحار الأنوار: ٩٦ / ١٥٧ / ٣٣، مستدرك الوسائل: ٧ / 261 كلاهما عن النوادر.
(5). الظلف والظلف: هو ظلف البقرة والشاة والظبي وما أشبهها والجمع أضلاف، يقال رجل الإنسان وقدمه وحافر الفرس وخف البعير والنعامة وظلف البقرة والشاة.

(٨٧)