ما ذكره الكشي في ترجمة صفوان بن يحيى، أنه (مات في سنة 210 بالمدينة وبعث إليه أبو جعفر [الإمام الجواد] عليه السلام بحنوطه وكفنه وأمر إسماعيل بن موسى عليه السلام بالصلاة عليه) (1).
وفي الكافي الشريف عن عبد الرحمان بن الحجاج أن أبا الحسن موسى عليه السلام بعث إليه بوصية أبيه وبصدقته وساق الحديث (2) وفيه: وجعل صدقته هذه إلى علي [عليه السلام] وإبراهيم فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما فإن إنقر أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي فإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه وزعم أبو الحسن أن أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس وهو أصغر منه (3) وقال المفيد رحمه الله - بعد ذكر أولاد موسى عليه السلام -: لكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة (4).
وهذا مما استدل به على مدحه وعلمه وفضله وفقهه وحسن عقيدته بل دال على جلالته بل وثاقته رحمه الله (5).
موسى بن إسماعيل: قال الشيخ رحمه الله: له كتاب الصلاة وكتاب الوضوء رواهما