الحسن علي الرضا عليه السلام و (مجموعة شعرية)، مما نظمه هو، رآها ابن الفوطي بخطه الرائق من شعره الفائق، وربما تعد ديوان شعره و (رسالة في دعاء السر)، وهو غير كتاب والده في هذا الشأن. وغير ذلك من الرسائل والكتب النافعة.
وبنى مدرسة رفيعة في بلدة كاشان، في جنب قبر والده العلامة، وهي غير المدرسة المجدية.
وأورد السيد علي خان الحسيني المدني ترجمة عز الدين علي هذا في كتابه نقلا عن السمعاني، وقال في حقه: ابنه [أي ابن السيد فضل الله] هو شبل ذلك الأسد، وسالك نهجه الأسد، والعلم ابن العلم ومن يشابه أبه فما ظلم، كان سيدا، عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، أديبا، شاعرا، ألف وصنف، وقرط بفوائده الأسماع وشنف، ونظم ونثر... (1).
11 - ابنه، السيد كمال الدين، أبو المحاسن، أحمد بن فضل الله الحسني، المتوفى سنة 550 ه، كان عالما فاضلا، أديبا شاعرا، تولى القضاء بكاشان، وسكن فترة في أصفهان، ترجم له معاصره الشيخ منتجب الدين بن بابويه، وقال في حقه: عالم، فاضل، قاضي قاشان (2)، وترجم له معاصره الاخر وصديقه وجاره في أصفهان العماد الأصفهاني في (خريدة القصر) في ترجمة أبيه الإمام الراوندي. فقال: كان شابا يتوقد ذكاء، محبوب الشكل، عزيز المثل، غزير الفضل، طالما أنسنا بفوائده، واقتبسنا من فرائده، وتجارينا في حلبة الأدب، وتجاذبنا أعنة الأرب، وأجلنا قداح الآراء، وجلونا أقداح الآلاء، وهو شريف الفطرة، كريم النشأة، لطيف العشرة، متقد الفطنة، حلو الفكاهة، خلو من