النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ١٩٤
ثم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستمطر أول مطرة (1) ويقوم حتى يبل (2) رأسه ولحيته، ثم يقول: إن هذا [ماء] (3) قريب عهد بالعرش، وإذا أراد الله أن يمطر أنزله من ذلك [البحر] (4) إلى سماء بعد سماء حتى يقع على (5) الأرض ويقال المزن ذلك البحر، وتهب ريح من تحت ساق عرش الله تعالى، تلقح السحاب، ثم ينزل من المزن الماء ومع كل قطرة ملك حتى تقع على الأرض في موضعها (6).
- قال علي عليه السلام: لا تقولوا [للحائض] (7): امرأة طامث، فتكذبوا ولكن قولوا:
حائض، والطمث: الجماع، قال الله: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان (8) ولا تقولوا: صرت إلى الخلاء، ولكن قولوا: كما قال الله تعالى: أو جاء أحد منكم من الغائط (9) ولا تقولوا: [أنطلق] (10) أهريق الماء، فتكذبوا ولكن قولوا: أنطلق أبول، ولا يسمي المسلم رجيلا، ولا يسمي المصحف مصيحفا، ولا المسجد

(١). في الجعفريات: أول مرة، وفي بحار الأنوار: أول مطر.
(٢). في بحار الأنوار: يبتل.
(٣). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار.
(٤). أثبتناه من الجعفريات.
(٥). في الجعفريات: حتى يقع إلى مكان يقال له: مدن، ثم يوحى الله تبارك وتعالى إلى الريح فينفخ السحاب حتى يقع إلى مكان، ثم ينزل من المدن إلى السحاب، فليس قطرة في الأرض إلا ومعها ملك يضعها موضعها وليس من قطرة يقع على قطرة.
(٦). الجعفريات: ٢٤١ بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: ٨ / ٢٣٩ / ٣٢٦ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: ٥٩ / ٣٨٣ / ٢٧، مستدرك الوسائل: ٦ / 191 كلاهما عن النوادر.
(7). أثبتناه من الجعفريات.
(8). الرحمن: 56.
(9). النساء: 43.
(10). أثبتناه من الجعفريات.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة