النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ١٦٢
حدثنا سلامة عن عقيل عن ابن شهاب قال: قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام فتلقاه فقبل بين عينيه، ثم أقبل على الناس قال: ما أدري بأيهما أنا أسر، بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر (1).
- قال [محمد بن محمد] ابن الأشعث: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه إسماعيل عن أبيه عن جده جعفر الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: مضت السنة في الاستسقاء، أن يقوم الإمام فيصلي ركعتين ثم يبسط يده وليدع (2).
- قال علي عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بهذا الدعاء في الاستسقاء: اللهم انشر علينا رحمتك بالغيث العميق (3) والسحاب الفتيق، ومن على عبادك ببلوغ القطر، وأحيي عبادك (4) ببلوغ الزهرة، وأشهد ملائكتك الكرام السفرة سقيا منك نافعة، دائمة غزره، واسعة دره، وابلا سريعا وحيا مريعا، تحيي به ما قد مات، وترد به ما قد فات، وتخرج به ما هو آت، وتوسع لنا في الأقوات سحابا متراكما [هنيئا] (5)

(١). تهذيب الأحكام: ٣ / ١٨٦ / ٤٢٠ عن بسطام عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، الخصال: ٤٨٤ / ٥٨ عن محمد بن زياد عن الإمام الحسن بن علي العسكري عن آبائه عن الإمام علي عليهم السلام نحوه، المقنع: ١٣٩ / ٢٢ نحوه، الأربعون حديثا: ٥٣ عن ابن بسطام عن الإمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق: ١ / ٥٥٥ / ١٩١٨، بشارة المصطفى: ١٠١ عن ابن عباس، أعلام الورى: ١٠٩، بحار الأنوار: ٢١ / ٨ / ١ عن النوادر.
المستدرك على الصحيحين: ٢ / ٦٨١ / ٤٢٤٩ و ج ٣ / ٢٣٣ / ٤٩٤١ عن جابر، السنن الكبرى:
٧
/ ١٦٣ / ١٣٥٨٠ الطبقات الكبرى: ٤ / ٣٤ كلاهما عن الشعبي، المعجم الكبير: ٢ / ١٠٨ / ١٤٧٠ و ج ٢٢ / ١٠٠ / ٢٤٤ كلاهما عن أبي جحيفة و ج ٢ / ١١١ / ١٤٧٨ عن جعفر بن أبي طالب.
(٢). الجعفريات: ٤٩ بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: (ثم يستسقي بالناس) بدل (ثم يبسط يده وليدع)، بحار الأنوار: ٩١ / ٣١٥ / ٤، مستدرك الوسائل: ٦ / 180، كلاهما عن النوادر.
(3). في الجعفريات: المعبو.
(4). في الجعفريات: عبادك وبلادك.
) (5). أثبتناه من الجعفريات.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة