187 / 16 - عن أحمد بن عمر، قال: خرجت إلى الرضا صلوات الله عليه وامرأتي بها حبل، فقلت له: إني خلفت أهلي وهي حامل، فادع الله أن يجعله ذكرا ". فقال لي: " وهو ذكر، فسمه عمر ".
فقلت: نويت أن أسميه عليا، وأمرت الأهل به، قال: " سمه عمر ".
فوردت الكوفة وقد ولد لي ابن وسمي عليا، فسميته عمر، فقال لي جيراني: لا نصدق بعدها بشئ مما كان يحكى عنك. فعلمت أنه كان أنظر لي من نفسي.
188 / 17 - وعن بكر بن صالح، قال: قلت للرضا صلوات الله عليه: امرأتي أخت محمد بن سنان بها حبل، فادع الله تعالى أن يجعله ذكرا ". قال: " هما اثنان " فقلت في نفسي: محمد وعلي، فدعاني بعد انصرافي فقال: " سم واحدا عليا، والأخرى أم عمرو ".
فقدمت الكوفة وقد ولد لي غلام وجارية في بطن واحد، فسميت كما أمرني فقلت لأمي: ما معنى أم عمرو؟ فقالت: أن أمي كانت تدعى أم عمرو.
189 / 18 - وروى أيضا " جعفر بن الشريف الجرجاني، قال:
حججت سنة، فدخلت على أبي محمد صلوات الله عليه بسر من رأى، وقد كان أصحابنا حملوا معي شيئا من المال، فأردت أن أسأله