البيعة منه عليه السلام أو لقتله وجميع أصحاب الحسين عليه السلام كانوا اثنين وسبعين نفسا من بنى عبد المطلب ومن ساير الناس منهم اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا قتلوا جميعا ثم حملوا بأجمعهم لعنهم الله.
على قتل الحسين صلوات الله عليه وأمروا الرماة برميه فرموه بالسهام حتى صار عليه السلام كالقنفذ وجرحوه في بدنه ثلاثمأة وبضعة وعشرين موضعا بالريح والسيف والنبل والحجارة حتى آل الامر إلى أن أحجم عليه السلام عنهم و ضعف عن قتالهم ثم طعنه سنان بن انس النخعي برمحه فصرعه وابتداد إليه خولي بن يزيد الأصبحي ليجتز رأسه فارعد. فقال له شمر بن ذي الجوشن لعنه الله تع فتب الله في عضدك مالك ترعد ونزل إليه عن دابته