الإفصاح - الشيخ المفيد - الصفحة ٢٠٠
عند نطقهما في الأمور وكلامهما وغيرهما من أضرابهما، فقال تعالى: {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول} (1).
وإذا كان الأمر على ما وصفناه بطل ما ادعوه في العريش، وكانت المشورة بعده من أوضح البرهان على نقص الرجلين دون فضلهما على ما قدمناه (2).

(١) سورة محمد ٤٧: ٣٠.
(٢) للتوسع راجع الفصول المختار ١: ١٤ و ١٥، الشافي ٤: ٤١٧، الغدير ٧: ٢٠٧.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست