وقول الله عز وجل: {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} (1).
وهي في قراءة عبد الله بن مسعود: منهم بعلي منتقمون (2) وبذلك جاء التفسير عن علماء التأويل (3).
وإذا كان الأمر على ما وصفناه، ولم يجر لأبي بكر وعمر في حياة النبي صلى الله عليه وآله ما ذكرناه، فقد صح أن المراد بمن ذكرناه أمير المؤمنين عليه السلام خاصة على ما بيناه.
وقد صح أنه المراد بقوله تعالى: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} (4) على ما فصلنا القول به من انتظام الكلام ودلالة معانيه، وما في السنة مما بينا الغرض فيه وشرحناه.
فصل على أنا متى حققنا النظر في متضمن هذه الآية، ولم نتجاوز المستفاد من ظاهرها، وتأويله على مقتضى اللسان إلى القرائن من الأخبار على نحو ما ذكرناه آنفا، لم نجد في (5) ذلك أكثر من الأخبار