88 / 19 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، عن سهل بن أبي إسحاق، عن كدير بن أبي كدير، قال:
شهدت الحسن بن علي وهو يأخذ الريح فيحبسها في كفه، ثم يقول: أين تريدون أن أرسلها؟ فيقولون: نحو بيت فلان وفلان. فيرسلها ثم يدعوها فترجع. (1) 89 / 20 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد البلوي، قال: قال عمارة بن زيد المدني، حدثني إبراهيم بن سعد ومحمد بن مسعر، كلاهما عن محمد بن إسحاق صاحب المغازي، عن (2) عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس، قال:
مرت بالحسن بن علي (عليهما السلام) بقرة، فقال: هذه حبلى بعجلة أنثى، لها غرة في جبهتها، ورأس ذنبها أبيض.
فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها، فقلنا له: أوليس الله (عز وجل) يقول: * (ويعلم ما في الأرحام) * (3) فكيف علمت هذا؟
فقال (عليه السلام): إنا نعلم المكنون المخزون المكتوم، الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل غير محمد (صلى الله عليه وآله) وذريته (عليهم السلام) (4).
90 / 21 - قال أبو جعفر: حدثنا سليمان بن إبراهيم النصيبيني، قال: حدثنا زر بن كامل، عن أبي نوفل محمد بن نوفل العبدي، قال: شهدت الحسن بن علي (عليهما السلام) وقد أوتي بظبية، فقال: هي حبلى بخشفين إناث، إحداهما في عينها عيب (5)، فذبحها فوجدناهما كذلك (6).
91 / 22 - قال أبو جعفر: حدثنا سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، عن قدامة