78 / 9 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن أبيه، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن منصور، قال:
رأيت الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد خرج مع قوم يستسقون، فقال للناس: أيما أحب إليكم: المطر أم البرد أم اللؤلؤ؟
فقالوا: يا بن رسول الله، ما أحببت.
فقال: على أن لا يأخذ أحد منكم لدنياه شيئا. فأتاهم بالثلاث.
ورأيناه يأخذ الكواكب من السماء، ثم يرسلها، فتطير كما تطير العصافير (1) إلى مواضعها (2).
79 / 10 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، قال: حدثنا وكيع، قال:
حدثنا الأعمش، قال: حدثنا ابن موسى، قال: حدثنا قبيصة بن إياس، قال:
كنت مع الحسن بن علي (عليهما السلام) وهو صائم، ونحن نسير معه إلى الشام، وليس معه زاد ولا ماء ولا شئ، إلا ما هو عليه راكب.
فلما أن غاب الشفق وصلى العشاء، فتحت أبواب السماء، وعلق فيها القناديل، ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه وطسوت وأباريق، فنصبت الموائد (3)، ونحن سبعون رجلا، فأكلنا (4) من كل حار وبارد حتى امتلأنا وامتلأ، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص (5).
80 / 11 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن أبيه، عن الأعمش، قال: قال فقير بن (6) عبد الله بن مجاهد، عن [ابن] (7) الأشعث، قال: