وجوده فإنه من أكمل أنحاء التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به في كتابه ولا يبخل فإن الباخل إنما يبخل على نفسه والله غني عن العالمين.
هذا ما كان يهمني أن أذكره في هذه المقدمة وبما أن وسائل البحث الكافي حول المصنف ومشايخه وتلاميذه وتأليفاته غير موفرة لدي في الحال الحاضر ولا نأمن الحدثان إن أجلنا نشر الكتاب فنكتفي في هذه الطبعة بما ذكرناه غير أنه نذيل ما مر بما أفاده بعض علماء الزيدية في ترجمة المصنف (1) لما فيه من الفوائد الجمة فنقول: