وذلك كله مع اختياره لنفسه الهجرة من العراق إلى الهادي عليه السلام واختياره له عليه السلام لولاية القضاء (بين) المسلمين في بلدته وبحضرته واختيار ولديه (إياه) لذلك كذلك.
ومع ما في اختياره مما يدل على (فضله) أنه من تلامذة الشيخ الفاضل العبد الصالح محمد بن منصور المرادي رحمه الله صاحب القاسم عليه السلام (6) وواحد الزيدية بالكوفة وعالم العلماء في عصره ومصره انتهى (كلام الشيخ أبي عمر).
(ثم قال ابن أبي الرجال:) قلت: وكان محمد بن سليمان رحمه الله خرج مع علي بن زيد الزيدي رحمه الله بالكوفة وذلك إنه عليه السلام دعا (الناس إليه) فلم يجتمع لدعوته الناس بعد يحي بن عمر عليهما السلام (7) فوجه إليه العباسي الشاه بن ميكائيل في عسكر ضخم وذلك قبل خروج علوي البصرة (8).