ألف دينار، ثم رحل إلى خراسان (1). وتوفي في ضيعة ذي أمران - أو ذي أمان في حياة أبيه، وعمره سبع وثلاثون سنة، وقيل: ست وأربعون (2).
ابن أبي عبد الله الحسين الأصغر المحدث، الزاهد العفيف، الفاضل الجواد، الراوي عن أبيه السجاد عليه السلام، وعن أخيه - لأبيه وأمه - أبي جعفر الباقر عليه السلام (3)، وعن عمته فاطمة وكانت تحدث بفضله، وكان الصادق عليه السلام يقول: عمي الحسين من (الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " (4).
وروى المفيد في الإرشاد وغيره له فضائل جليلة (5).
توفي بالمدينة سنة 157 (6) وله سبع وخمسون سنة، وقيل: سنة 64، وقيل: سنة 76 (7).
هذا، والسيد مهنا هو صاحب المسائل عن العلامة، ووصفه في الأجوبة عنها بقوله: السيد الكبير، النقيب الحسيب النسيب المرتضى، مفخر السادة، وزين السيادة، معدن المجد والفخار، والحكم والآثار، الجامع للقسط (8)، الأوفى من فضائل الأخلاق، الفاضل بالسهم المعلى من طيب الأعراق، مزين ديوان القضاء بإظهار الحق على المحجة البيضاء عند ترافع