خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٣٩
عن العلامة الحلي.
وعن عمه علاء الملة والدين أبي الحسن علي بن زهرة، المتقدم ذكره (1).
سابعهم: السيد العالم الجليل الكبير العظيم الشأن، مهنا ابن الجليل سنان القاضي بالمدينة ابن عبد الوهاب قاضيها ابن غيلة قاضيها ابن محمد قاضيها ابن إبراهيم قاضيها ابن عبد الوهاب قاضيها ابن الأمير أبي غمارة المهنا الأكبر ابن الأمير أبي هاشم داود ابن الأمير شمس الدين أبى أحمد القاسم ابن أبي علي عبيد الله (2) ابن أبي الحسن طاهر.
الذي (3) قالوا في حقه: كان عالما " عاملا "، فاضلا " كاملا "، حاويا " جامعا "، ورعا " زاهدا "، صالحا " عابدا "، تقيا " نقيا " ميمونا "، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، عالي الهمة، بحيث أن بني إخوته يعرف كل منهم بابن أخي طاهر، وأحدهم ممدوح المتنبي (4).
قال السيد الأجل العالم السيد ضامن ابن العالم السيد شدقم المدني في كتاب تحفة الأزهار: كان بينه وبين رجل من أهل خراسان صحبة ومحبة ومودة، وكان الخراساني يحج ويزور النبي صلى الله عليه وآله كل زمن، ويأتيه بمائتي دينار، وهذه معينة له من عنده كل سنة، فاعترض الخراساني رجل من الناس وقال: يا هذا، إنك لقد ضيعت مالك في غير محله، فإن طاهرا " يصرفه في غير طاعة الله ورسوله. فأثر عليه الكلام، فانصرف الخراساني، وصرف المال على غيره ولم يواجهه، وكذا في السنة الثانية.
فلما آن وقت السفر للحج في السنة الثالثة رأى النبي صلى الله عليه وآله

(١) تقدم ذكره في: ٣٣٠.
(٢) في المخطوطة: عبد الله، وما في الحجرية موافق لما في العمدة.
(٣) من هنا بداية الجملة المعترضة.
(٤) عمدة الطالب: ٣٣٤.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»