خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٤٦
بهما، ومذهبي كمذهبهما (1).
وفي أمل الآمل في ترجمته: فاضل، فقيه، محقق. قال: وله كتاب المعجزات، جمعه، وهو قريب من الخرائج والجرائح للراوندي، وفيه زيادات كثيرة عليه (2). انتهى.
وهذا السيد الجليل يروي عن آية الله العلامة الحلي طاب ثراه.
وعن ولده فخر المحققين.
ثامنهم (3): السيد جلال الدين (4) عبد الحميد بن فخار الموسوي، المتقدم ذكره في مشايخ ابن معية (5).
تاسعهم: السيد الأجل شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن أبي المعالي العلوي الموسوي.
وفي مجموعة الشهيد: توفي السيد الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن

(١) جواهر العقدين: غير متوفر لدينا.
(٢) أمل الآمل ٢: ٣٢٩ / 1020.
(3) أي: من مشايخ الشهيد الأول.
(4) ظاهر السياق أنه ثامن مشايخ الشيخ الشهيد المتوفى في سنة 786، وجلال الدين عبد الحميد بن فخار المذكور ليس إلا والد السيد علم الدين المرتضى علي الذي هو من مشايخ السيد ابن معية أستاذ الشهيد، فكيف روى الشهيد عن والد علم الدين الذي هو شيخ شيخه؟! فلعل في المقام سهو القلم الذي هو لازم الانسان. (آقا بزرك الطهراني).
أقول: ويؤيد ما ذكره شيخنا الطهراني (رحمه الله) ما نص عليه المصنف (طاب ثراه) في مشجرته (مواقع النجوم) حيث ذكر للشهيد الأول طريقين للسيد عبد الحميد بن فخار الموسوي وهما:
الأول: ما ذكره شيخنا صاحب الذريعة.
الثاني: السيد عميد الدين بن أبي الفوارس، عن جده السيد علي، عنه.
(5) تقدم ذكره في: 317.
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»