خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٥٣
وبخط ابن مكي، وحكاية خطه في آخره: فرغ من تحرير هذا الكتاب بعون الملك الوهاب، العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله تعالى، محمد بن محمد بن أبي جعفر بابويه، في خامس ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة، قال الشيخ محمد بن مكي: وهذا يشعر انه من ذرية الصدوق ابن بابويه رحمهم الله تعالى (1). انتهى ما في المجموعة.
وقال الشهيد أيضا " في إجازته لابن الخازن: ومنهم الإمام العلامة سلطان العلماء، وملك الفضلاء، الحبر البحر، قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي، فإني حضرت في خدمته - قدس الله لطيفته - بدمشق عام ثمانية وستين وسبعمائة، واستفدت من أنفاسه، وأجاز لي جميع مصنفاته في المعقول والمنقول، أن أرويها عنه وجميع مروياته، وكان تلميذا " خاصا " للشيخ الإمام جمال الدين المشار إليه (2). انتهى.
وقال المحقق الثاني في إجازته للقاضي صفي الدين: ويرويها شيخنا السعيد الشهيد، عن الإمام المحقق المتبحر، جامع المعقول والمنقول، قطب الملة والحق والدين، أبي جعفر البويهي الرازي، شارح الشمسية والمطالع في المنطق، عن الإمام جمال الدين بلا واسطة، فإنه من أجل تلامذته، ومن أعيان أصحابنا الإمامية، قدس الله أرواحهم ورضي عنهم أجمعين (3).
وفي إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين والد البهائي، عند تعداد تلامذة العلامة الذين روى عنهم الشهيد: والشيخ الإمام العلامة ملك العلماء، سلطان المحققين، وأكمل المدققين، قطب الملة والدين، محمد بن محمد

(١) مجموعة الشهيد: ٣٩٩.
(٢) انظر بحار الأنوار ١٠٧: ١٨٨.
(٣) بحار الأنوار ١٠٨: ٧١.
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»