الخصماء، نجم الملة والحق والدين، مهنا بن سنان الحسيني القاطن بمدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، الساكن مهبط وحي الله، سيد القضاة والحكام بين (1) الخاص والعام، شرف أصغر خدمه وأقل خدامه برسائل في ضمنها مسائل... إلى آخره، وقال في آخر أجوبة جملة من المسائل: لما كان امتثال أمر من تجب طاعته وتحرم مخالفته من الأمور الواجبة، والتكاليف اللازمة، سارع العبد الضعيف حسن بن يوسف بن مطهر الحلي إلى إجابة التماس مولانا السيد الكبير، الحسيب النسيب، المرتضى الأعظم، الكامل المعظم، مفخر العترة العلوية، سيد الأسرة الهاشمية، أوحد الدهر وأفضل العصر، الجامع لكمالات النفس، والمولي بنظره الثاقب إلى حظيرة القدس، نجم الملة والحق والدين، أعاد الله على المستعدين (2) بركة أنفاسه الشريفة وأدام عليهم نتائج مباحثه الدقيقة (3)... إلى آخره.
ويعبر عنه في كثير من الأسئلة بقوله: قال سيدنا الإمام العلامة (4).
هذا، وقال السيد الجليل في تحفة الأزهار: كان (رحمه الله) سيدا " جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، حسن الشمائل، جم الفضائل، كريم الأخلاق، زكي الأعراق، عالي الهمة، وافر الحرمة، تقيا " نقيا "، ميمونا " عالما " عاملا " فاضلا "، كاملا " فصيحا " بليغا "، أديبا " جامعا "، حاويا " محققا " مدققا "، يعرف بصاحب المسائل المدنيات (5).